أحمد عمر هاشم: «الرسول وُلد على الفطرة وأجداده عُرفوا بالشرف»

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أخلاق البيت النبوي، التي اتسم بها النبي ﷺ قبل بعثته، كانت نابعة من الفطرة السليمة، موضحا أن الرسول ﷺ وُلد على الفطرة التي خلق الله الناس عليها، إذ أن كل إنسان يُولد على فطرة الإيمان، لكن قد تؤثر فيه عوامل خارجية تغيّر معتقده، واستشهد بحديث النبي ﷺ: «ما من مولود إلا يُولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه».
الإيمان خُلِق مع الإنسان
وأوضح «عمر هاشم»، خلال تقديم برنامجه «بيوت النبي»، المُذاع عبر شاشة «الناس»، أن الإيمان خُلِق مع الإنسان، وأن التغيير في العقيدة يحدث بفعل المؤثرات الخارجية.
وأشار إلى أنه تميز أجداد النبي ﷺ بالأخلاق النبيلة، حيث عُرفوا بالسدانة، أي خدمة الكعبة، والرفادة، وهي إطعام الحجيج، والسقاية، أي توفير ماء زمزم للمحتاجين، وكانوا أصحاب حسب ونسب وشرف.
واستشهد بواقعة لقاء هرقل مع أبي سفيان، حيث حرص على معرفة نسب النبي ﷺ، مما يؤكد مكانة وأصالة البيت النبوي، مؤكدًا أن هذه القيم النبيلة كانت متجذرة في الأسرة النبوية قبل نزول الوحي.